نصائح لاختيار الزوج والزوجة " زواج "
![]() |
كيف اختار شريك حياتي" نصائح " anisarab.com |
المرحلة الأولى في طريق الزواج هي مرحلة الاختيار، وهذه المرحلة هي أصعب المراحل على الاطلاق، فان الرجل أو الشاب يتعب تعبا شديدا وهو يقلب أوراقه، ويبحث عن نصفه الآخر، والمرأة كذلك تنتظر فارس أحلامها ليأخذها الى عالم مليء بالطمأنينة والأنس والأمان ،والمرأة في نفس الوقت تخاف أن تصطدم بواقع مخيف ومستقبل مجهول ،فالعالم مليء بالمفاجات. وان كان الأمر على مشقته بالنسبة للرجل سهل فانه صعب بالنسبة للمرأة ،ولذلك يجب على أوليائها ان يعينوها على تحقيق مستقبل سعيد واختيار موفق ،والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا كيف نختار الزوجة الصالحة فقال: عليه الصلاه والسلام تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك هذا الحديث يحكي لنا واقع الناس وكل واحد في زواجه يبحث عن هدف من الناس من يهتم بالمال ،ومنهم من يهتم بالحسب ،ومنهم من يهتم بالجمال ،و بين لنا النبي الهدف الأسمى الذي يستحق الاهتمام ألا وهو الدين فمن سعادة الانسان في الدنيا ان يضم الرجل في بيته امرأة صالحة، تبتسم له الدنيا بوجودها .
يقول عليه الصلاه والسلام الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، وقال علي بن ابي طالب من سعادة الرجل ان تكون زوجته صالحة ،وأولاده أبرار واخوانه شرفاء، وجيرانه صالحين وان يكون رزقه في بلده ،فيا معشر الشباب ابحثوا عن صاحبة الدين والأخلاق والصالحات موجودات في كل زمان ومكان. و أقول للذي يقول لا توجد امرأة صالحة في عصرنا هذا اقول له يا حبيبي أخرج من المستنقع الذي أنت فيه ،فالصالحات لا وجود لهن في حاويات القمامة التي غرست فيها رأسك. ومن أشد انواع الظلم الاجتماعي هو أن يبحث الأهل عن زوجة صالحة لابنهم السيء، فيا حبيبي لا تزوج أختك أو أبنتك الا لشاب صالح.
قال رجل للحسن البصري إن ابنتي خطابها كثر، فلمن أزوجها قال زوجها لمن يتقي الله، و ان أحبها أكرمها ،وان كرهها لم يظلمها ،أيها الشباب الزوجة هي صديقة العمر، و رفيقة الدرب و شريكة الحياة، فاحسنوا الاختيار، زوجتك سوف تشاركك في أدق تفاصيل حياتك. حلوها ومرها طويلها و قصيرها، فرحها وحزنها، زوجتك سوف تكون مستودع اسرارك .يقول الشاعر عن مواصفات المرأة الصالحة :صفات من يستحب الشرع خطبتها جلوتها لأولي الألباب مختصر صبية ذات دين زانه ادب بكرا ودود ولود حكت في نفسها القمر غريبة لم تكن من اهل خاطبها تلك الصفات التي أجني لمن نظرا والزوجة الصالحة هي التي جعلت مهرها القرآن ،وحليها الأخلاق، وعطرها الوضوء، وثوبها التقوى ورصيدها الحسنات، قيل لبعض الصالحات أي أدوات التجميل تستخدمين، قالت أستخدم لشفتيا الحق ولصوتي الذكر ولعينيا غض البصر وليديا الاحسان ولقوامي الاستقامة ولقلبي الطاعة ولهواي الايمان كل ذلك تجمع فيها بفضل من الرحيم الرحمن .
الزوجة الصالحة هي التي تكون لك أما في الحنان و بنت في الطاعة وزوجتا في الدار تقرب اليك ما تحب وتبعد عنك ما تكره هذه هي مواصفات المراة الصالحة أما عن شر النساء فقد قال الاعرابي شر النساء نحيفة الجسم قليلة العظم لسانها كأنه حربة تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب عرقوبها حديد. منتفخة الوريد كلامها وعيد وصوتها شديد ،تدفن الحسنات وتفشي السيئات تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت ،وإن ضحك بكت وان بكى ضحكت ،تبكي وهي ظالمة وتشهد وهي غائبة، قد دلي لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور ابتلاها الله بالويل والثبور، وعظائم الأمور فهذه هي شر النساء ويجب عليك أيها الشاب قبل الزواج أن تنتبه جيدا الى ام زوجتك فالغالب في البنت أنها تكتسب الأخلاق من أمها مهما كان مستوى البنت جامعية أو غير متعلمة. البنت حينما ترى أمها ترع زوجها ثم تتزوج تقلد أمها في رعاية الزوج أما ان رأت أمها تتطاول على زوجها ولا تهتم بكلامه تشرب هذه العادات مع حليب الأم.
الأم الصالحة هي التي تقول لإبنتها كوني له أرضا يكون لك سماء ،وكوني له فراشه يكن لك غطاء، و كوني له أمتا يكن لك عبدا ،فإني أكرر نصيحتي للمرة الثانية أيها الشاب، اسأل جيدا عن أم زوجتك فالأمهات والحموات السيئات خرابات البيوت من أكبر المصائب في مجتمعنا حاليا فيا أيتها الحموات دعوا الملك للمالك و الخلق للخالق. لا تتدخلوا في حياة الناس فالبيوت أسرار وخلف كل جدار حكاية وفي داخل كل انسان قصة و من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه يقول النبي عليه الصلاة والسلام من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه وبعد دخول الرجل على زوجته في عش الزوجية الرجل وزوجته شخصان غريبان عن بعضهما قد ربطا بينهما بهذا الرباط الوثيق أنا وهو عقد الزواج وأخذن منكم ميثاقا غليظا اجتماعا تحت سقف واحد و حوتهما بقعة واحدة وقبل ذلك لم يكن بينهما تواصل واتفاق ولذلك الرجل وزوجته سيمران بمرحلة خطيرة من مراحل الزواج الا وهي المرحلة الأولى المعروفة بسنة أولى زواج ،هذه المرحلة يكثر فيها الاضطراب وتتغير فيها النفسيات .
والزوج في هذه المرحلة قد يوفق وقد يفشل والكثير من الناس يقع منهم الطلاق في هذه الفتره إما لقلة الخبرة أو لفقد الصبر والرجل الزكي والمرأة العاقلة من استطاع فهم نفسية شريك حياته في أقصر وقت ،والمرأة تحب الرجل اللين في تعامله الرقيق في مشاعره الذي تشعر معه برجولته وأنوثتها ،الذي يستمع اليها ويحترم رأيها ونصيحتي للزوجين الله الله في الحياة الزوجية الجديدة. أسسوا بنيانها على تقوى من الله ورضوان ولتحذروا من الذنوب والخطايا والعصيان واليحذر الوالدان والأقارب من التدخل في حياتهم الزوجية الخاصة فكم هدمت البيوت بسبب التدخلات الخارجية، بعض الأباء يتدخل في حياة ولده و بعض الامهات تتدخل في حياة ابنتها ونصيحتي لك أيها الزوج أن تتعامل مع زوجتك برفق فالرجل العاقل هو الذي يتجنب النكد في حياته ما استطاع الى ذلك سبيلا. لأن النكد يقصر الأعمار و يزيد الهم ويفسد العقل زوجتك يا عبد الله هي أم أولادك وراعية أموالك وكاتمة أسرارك وحافظة فراشك إخفض الجناح معها وأظهر البشاشة لها يا أخي لماذا اذا تأخرت زوجتك في إحضار كوب الماء تسكب الماء في وجهها لماذا اذا تأخرت في اعداد الطعام تقيم الدنيا و لا تقعدها ما هذه الغلظة وما هذا الجفاء؟
وليس الإحسان الى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان الى الزوجة أن تتحمل الأذى منها أصبحت نسب الطلاق الآن كثيرة لأن البيوت خلت منها المودة والرحمة فالترحم المرأة زوجها الذي إفتقر بعد غناء والذي ضعف بعد قوة لتستمر الحياة .
وليس الإحسان الى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان الى الزوجة أن تتحمل الأذى منها أصبحت نسب الطلاق الآن كثيرة لأن البيوت خلت منها المودة والرحمة فالترحم المرأة زوجها الذي إفتقر بعد غناء والذي ضعف بعد قوة لتستمر الحياة .