recent
أخبار ساخنة

وزارة التربية توضح ... الإبقاء على نظام التفويج الموسم المقبل

الصفحة الرئيسية

 

الدخول المدرسي، 2023-2022

"يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات الخاصة بموقع أنيس العرب لحظة بلحظة، بعد تسجيل الاشتراك subscribe في قناة SOUFIAN INFO الموجودة على منصة youtube عبر هاتفكم المحمول"

أفرجت وزارة التربية لموقع "أنيس العرب"عن المنشور الإطار للدخول المدرسي، 2023-2022، وأعلنت في هذا الاطار، بانه سيتم العودة " تدريجيا" إلى نظام التمدرس العادي.

ولم يذكر المنشور المعد من قبل وزارة التربية الوطنية، نظام التفويج الذي جرى العمل به خلال السنتين الفارطتين لضمان استمرارية التعليم في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، بل أشار إلى العودة التدريجية إلى نظام التمدرس العادي.

و جاء في المنشور رقم 1285، الذي تحوز " البلاد نت "، على نسخة منه، بان ما يميز الدخول المدرسي 2022-2023 ، المستجدات التحسينية التي سيشهدها القطاع، سيما، توسیع استعمال اللوحة الرقمية في المدارس الابتدائية.

وإدماج مشرفي التربية في هذا الطور، واستحداث شعبة فنون في التعليم الثانوي العام و التكنولوجي، حيث شدد على أن تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية، لا بد أن يكون ضمن مقاربة عقلنة النفقات وترشيدها واستغلال أمثل للموارد، بعد أن أمرت، بتوفير الشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ ، في التاريخ المحدد للدخول المدرسي، دون الاعلان عنه رسميا.

و حددت الوصاية، شروط لإنجاح الدخول، تتعلق بالتنظيم المدرسي و تحسين ظروف التمدرس، و الجانب المرتبط بالبيداغوجيا، إضافة الى عمليات دعم التمدرس، و التكوين و تسيير الموارد البشرية، و كذا الهياكل و التجهيزات المدرسية، و أيضا، الجانب المرتبط بالتسيير المالي و المادي للمؤسسات التربوية، و أخيرا النظام المعلوماتي.

و شددت بناء على ذلك، على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السن القانوينة للتمدرس، أي ست سنوات.
و أيضا الى غاية ست عشرة سنة كاملة و ثماني عشرة كاملة للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، و العمل على إجبار الأولياء الذين تخلى أبناؤهم عن الدراسة ولم يبلغوا السن القانونية، عند تاريخ الدخول المدرسي، لإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، تطبيقا لأحكام المادة 12 من القانون رقم 08-04 المؤرخ في 23 جانفي 2008.

كما نص المنشور، على ضبط تعداد التلاميذ المتوقع حسب كل مستوى وكل مرحلة تعليمية ولكل شعبة بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.

وكل مؤسسة تعليمية، بناء على نتائج أعمال مجالس الأساتذة ومجالس الأقسـام ومجالس القبول والتوجيه، و تشكيل الأفواج التربوية، بمراعاة المقاييس التربوية المعتمدة وهياكل الاستقبال المتوفرة وتلك المتوقع استلامها.

والعمل على تقليص اللجوء إلى نظام الدوامين في التعليم الابتدائي، قدر الإمكان، لاسيما بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، مع توسيع فتح أقسام التربية التحضيرية ، من منطلق ضمان تكافؤ الفرص ومبدأ المساواة بين مختلف المناطق الجغرافية، وأيضا، الأقسام متعددة المستويات في المدارس الإبتدائية التي بها تعداد إجمالي أقل أو يساوي خمسين تلميذا.

و توسيع فتح أقسام التعليم المكيف لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم أو تأخر دراسي، و الماكثين في المستشفيات لمدة طويلة، مع الحرص على تسجيل التلاميذ العائدين الى أرض الوطن مع ضمان كل التسهيلات لإعادة إدماجهم في المسار المدرسي الوطني.
** إذا كان لديكم أي استفسار أو إضافة للمقال يُمكنكم وضعه في تعليق **

** تقديرًا لجهودنا ودعمًا للموقع.. يُرجى مشاركة المقال عبر أزرار المشاركة الاجتماعية بالأسفل **

***** تم بحمد الله *****

google-playkhamsatmostaqltradent